منهجية كتابة الرسائل الجامعية

منهجية كتابة الرسائل الجامعية هي الأساس الذي يقوم عليه العمل الأكاديمي الناجح فهي تحتاج منك اتباع مجموعة من الخطوات الدقيقة والمنظمة من أجل أن تضمن لنفسك تحقيق نتائج مميزة وقابلة للقياس بشكل فعّال مما يوضح لك مدى تطور مستواك حيث تعد الرسائل الجامعية أحد الأجزاء الهامة من مسار الطالب الأكاديمي مهما كان، حيث يجب على الباحث أن يتبع طريقة منهجية مُنظمة في جمع المعلومات وتحليلها وتنظيمها.

بدايةً من اختيار الموضوع مروراً بتحديد الأهداف ووصولًا إلى كتابة فصول الرسالة الجامعية المختلفة وفقاً للمعايير الأكاديمية المطلوبة، اليوم عبر منصتكم بورسايمنت وفي هذا المقال سنعمل على توضيح مجموعة من أهم النقاط التي تخص المنهجية المتبعة في كتابة الرسائل العلمية والجامعية المختلفة والطريقة التي من خلالها يُمكن تطبيق المعايير الأكاديمية بصورة صحيحة للحصول على رسالة جامعية علمية متكاملة تضمن حصولك على أعلى التقديرات.

أحصل الآن على رسالة علمية جامعية مُخصصة لك وحدك مع خبراء أكاديمين بخبرات عملية تتجاوز الـ 15 عامًا، كل ما عليك هو التواصل معنا الآن عبر واتساب من هنا من أجل شرح ماهية الرسالة الجامعية واترك الباقي على خبراؤنا.

 

مفهوم منهجية كتابة الرسائل الجامعية

مصطلح منهجية كتابة الرسائل الجامعية يشير إلى مجموعة من الإجراءات والأساليب التي يتم اتباعها لكتابة وإعداد البحث العلمي أو الرسالة الأكاديمية في المسار الأكاديمي الخاص بالطالب ويتطلب أي بحث علمي اتباع خطوات منظمة ومنهجية للوصول إلى النتائج التي يسعى الباحث لتحقيقها وهو ما نسميه بالمنهجية الخاصة بالرسائل العلمية والتي تقوم على أساس علمي واضح يسهل من خلاله فهم مضمون الرسالة.

 

كيفية إعداد منهجية كتابة الرسائل الجامعية

لكي تتمكن من إعداد منهجية كتابة الرسائل الجامعية بشكل صحيح، يجب أن تعلم أولًا أن المنهجية يتم تقسيمها إلى مجموعة من الأقسام، كل قسم فيها يجب أن يأخذ حقه كاملًا حتى يتسنى لك كتابة رسالة احترافية عالية المستوى ومُقنعة، ستجد في الفقرات التالية التفاصيل التي تحتاج إليها بالتحديد من أجل إعداد رسالتك بنجاح.

اختيار موضوع الرسالة

إن اختيار موضوع الرسالة الجامعية يمثل خطوة أساسية في منهجية كتابة الرسائل العلميةسواء في في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه فلا يتم اختيار الموضوع بشكل عشوائي إنما يتم اعتماده وفق مجموعة من العوامل مثل اهتمام الباحث نفسه بالموضوع ومدى جاهزيته للبحث فيه وكذلك توفر المعلومات والبيانات ذات الصلة بالموضوع إضافة إلى ضرورة توافقه مع تخصصك كباحث إلى جانب أنه يجب أن يكون الموضوع ذا قيمة بالتالي يؤثر بالإيجاب على المسار الدراسي الأكاديمي وكذلك المجتمع.

وضع عنوان الرسالة

تأتي هذه الخطوة بعد اختيار الموضوع، حيث يجب أن يكون العنوان واضحًا ومعبرًا عن محتوى الرسالة كما يجب أن يكون خاليًا من المصطلحات المُبهمة أو التي تحمل أكثر من معنى إضافة إلى أنه من المُفضل دائمًا ألا يتجاوز طول العنوان الـ 60 حرف إضافة إلى ذلك أنه من الضروري أن يساعد عنوان الرسالة الباحث على التوجه بشكل صحيح نحو هدفه الذي يرغب في الوصول إليه من خلال الرسالة.

كتابة مقدمة الرسالة

بعد الانتهاء من مسألة تحديد العنوان، تأتي مقدمة الرسالة التي تعد الباب الأول لفهم محتوى البحث وما يرغب الباحث في إيصاله من خلاله، حيث ينبغي أن تكون المقدمة مختصرة وتركز على أهمية الموضوع وتوضح سبب دراسة المشكلة البحثية هذه دونًا عن غيرها، إضافة إلى ذلك فإن الهدف من المقدمة هو جذب اهتمام القارئ والتأكيد على أهمية البحث، وهو ما يتطلب اهتمامًا خاصًا من الباحث في صياغتها.

إعداد الأسئلة الخاصة بالرسالة وفرضيات البحث

الأسئلة دائمًا ما تحدد الأجوبة المتوقعة للمشكلة البحثية، وتظل في مرحلة الاختبار أثناء بحثك، كما يجب أن تكون هذه الفرضيات مرتبطة بشكل مباشر بالموضوع وتتم صياغتها بشكل مُنظم ودقيق وإذا تم استخدام مصطلحات علمية، يجب تعريفها وشرحها بشكل واضح لضمان فهم القارئ لها بالطريقة نفسها التي يراها الباحث.

الاطلاع على المراجع السابقة

بعد صياغة الفرضيات، يجب على الباحث التركيز على الدراسات والمراجع العلمية السابقة لفهم ما توصل إليه الآخرون في نفس الموضوع، كما يجب أن يتم البحث في المصادر المختلفة مثل الكتب والموسوعات العلمية والمواقع الموثوقة ذات المصداقية العالية ومن الضروري أن يتم تجنب التكرار والتشابه مع الدراسات السابقة، بالإضافة إلى توثيق جميع المراجع بشكل دقيق لحفظ الحقوق الفكرية.

اختيار المنهج العلمي

يتم تحديد المنهج المناسب وفقًا لنوعية البحث والغرض من وراءه، فهناك العديد من أنواع المناهج العلمية التي يمكنك اتباعها من أجل تحقيق الهدف من الرسالة الجامعية الخاصة بك، وهنا أبرز الأنواع:

  • المنهج الوصفي: مناسب لدراسة المشكلات الاجتماعية والإنسانية.
  • المنهج التجريبي: يعتمد على التجارب لاستخلاص النتائج وتقديم نظريات علمية.
  • المنهج التاريخي: يستخدم لدراسة الظواهر التي حدثت في الماضي لفهم تأثيراتها على الحاضر.

اختيار أدوات البحث

الخطوة الأخيرة التي يجب عليك المرور بها خلال إعداد منهجية كتابة الرسائل الجامعية المختلفة هي الأدوات التي تساعدك على البحث، فيما يلي مجموعة من الأدوات المتعارف عليها: 

  • الاستبيانات: جمع بيانات من الأفراد باستخدام أسئلة معينة يتم استغلال الإجابة لصالح الرسالة.
  • المقابلات: إجراء لقاءات مباشرة مع مجموعة من الأفراد المستهدفين بدقة من أجل تدعيم الرسالة بإجاباتهم .
  • المراقبة والملاحظة: الاستفادة من مراقبة سلوكيات أفراد أو ظواهر معينة بشكل دقيق على مدار فترة من الزمان ومراقبة التغييرات فيها وتسجيلها للاستفادة منها في الدراسة.

 

شروط وضوابط كتابة الرسائل الجامعية

لكي تتمكن من إعداد منهجية كتابة الرسائل الجامعية بشكل احترافي وطريقة مُتقنة يجب عليك اتباع الشروط والضوابط الأكاديمية المتعارف عليها حتى لا تخرج عن السياق، وهنا قائمة الشروط والضوابط الأكاديمية التي يجب عليك اتباعها: 

  • يجب على الباحث كتابة رسالته باللغة العربية أو بواحدة من اللغات الأخرى، وفقًا لمتطلبات التخصص الذي يدرسه وبقرار من مجلس الجامعة وفي حال استخدام لغة غير العربية، يجب تضمين ملخص باللغة العربية.
  • من الضروري أن يلتزم الباحث بقواعد اللغة وأسس الكتابة السليمة عند إعداد رسالته.
  • يجب أن يتم الاهتمام بالمراجعة اللغوية للرسالة بشكل دقيق للتأكد من سلامتها النحوية والإملائية.
  • يجب على الباحث أن يتأكد من خلو الرسالة من أي أخطاء لغوية أو إملائية أو في البطاعة قبل تقديمها.
  • يجب على الباحث استخدام كلمات وجمل مباشرة وواضحة.

 

معايير طباعة الرسائل الجامعية

لكي تتمكن من إعداد منهجية كتابة الرسائل الجامعية بطريقة مُنظمة عالية الدقة، هناك معايير في الطباعة لابد من التركيز على توفيرها حتى تتجنب الأخطاء الشائعة، فيما يلي أبرزها: 

  • يجب أن يتم طباعة الرسالة على ورق أبيض مقاس A4.
  • يجب أن تكون الطباعة على وجه واحد من الورقة، مع تجنب استخدام الإطارات أو أي زخرفة.
  • يجب ترك هامش بمقدار 3 ونصف سنتيمتر على يمين الصفحة في الرسائل المكتوبة باللغة العربية، بينما يُترك هامش مماثل على اليسار في الرسائل باللغة الإنجليزية في حين مراعاة الهوامش الأخرى فيجب أن تكون بحجم 2 ونصف سنتيمتر.

يُستخدم نوع خط Times New Roman لكل من النصوص العربية والإنجليزية، وفقًا لما يلي:

  • عناوين الفصول الرئيسية: يُكتب بحجم خط 20 ويجب أن تكون بخط عريض.
  • العناوين الفرعية الأولى: يُكتب بحجم خط 18 ويتم كتابتها بالخط العريض.
  • العناوين الفرعية الثانية: يُكتب بحجم خط 16 وبالخط العريض .
  • نص الرسالة: يُكتب بحجم خط 14.
  • الحواشي: يُكتب بحجم خط 12.

بهذا الشكل تكون قد تمكنت من إعداد منهجية كتابة الرسائل الجامعية بطريقة مُبتكرة واحترافية مماثلة تمامًا للمحترفين والمتمرسين، مع التعرف على الطريقة المناسبة للطباعة لتجنب الأخطاء الشائعة وإذا أردت الاستفادة من الحصول على منهجية متكاملة مُخصصة لرسالتك الجامعة فإننا في بورسايمنت نُقدم لك خدمات أكاديمية احترافية عالية المستوى بإمكانك الاستفسار عن تفاصيلها عبر واتساب من هنا.

التعليقات معطلة.