يجب ألا تتخطاه حتى تتمكن في النهاية من كتابة مشروع مناسب لرسالة الماجستير الخاصة بك لتتمكن في النهاية من الحصول على درجة الماجستير بأريحية دون عوائق.
حرص خبراؤنا في بورسايمنت على تقديم دليل مُفصل حول نسبة الاقتباس المسموح بها في رسائل الماجستير لتعلمها وتفهم أكثر عن الاقتباس وكيفية استخدامه بشكل صحيح والطريقة الأفضل لاستغلاله من أجل إقناع هيئة المناقشة بمدى جدوى رسالة الماجستير الخاصة بك، فلا تفوت هذا الدليل على نفسك فلدينا مفاجأة لك النهاية.
ما المقصود بالاقتباس في رسائل الماجستير؟
المقصود من الاقتباس في رسائل الماجستير يعني نقل جزء من المعلومات أو الأفكار من مصادر أخرى مثل الكتب العلمية الموثوقة أو المقالات العلمية المنشورة في المجلات العالمية والمعروفة ذات المصداقية العالية أو التقرير ذات الموثوقية التي تقدمها صحف ومصادر معروفة في مجال الدراسة أو المواقع الإلكترونية التي قدمت معلومة عن موضوع معين وتم التحقق من صحتها والعمل على تضمينها في مشروع رسالة الماجستير الخاصة بك، ويأتي الهدف دائمًا من الاقتباس بتقديم الحجج الكافية للتأكيد على المعلومات التي وردت في رسالة الماجستير الخاصة بك والتي عملت على تقديمها بطريقة احترافية مُنسقة وذلك من أجل توثيق المصادر لكل المناقشين لرسالة الماجستير الخاصة بك.
أنواع الاقتباس في رسالة الماجستير
الاقتباس ليس نوعًا واحدًا إنما نوعين، كل نوع من الأنواع التي نحن بصدد الحديث عنها يختلف تمامًا عن النوع الآخر وكلًا منهما له استخداماته، لهذا هنا النوعان الرئيسيان من الاقتباس في رسائل الماجستير المختلفة:
الاقتباس الحرفي
يتم نقل النص كما هو تمامًا من المصدر مع وضعه بين علامتي تنصيص ( ” ” ) مع الإشارة الدقيقة إلى المصدر المقدم لهذه المعلومات ومن المهم أن يكون مصدرًا موثوقًا لتأكيد أن المعلومات التي قدمتها خلال رسالة الماجستير الخاصة بك مبنية على أسس علمية واضحة، ويُستخدم هذا النوع عند الحاجة إلى ذكر نص مهم لا يمكن إعادة صياغته حتى لا يفقد النص معناه وقيمته وإسناد الفضل في التأكيد على المعلومة الخاصة بك لكاتبه.
الاقتباس غير الحرفي (إعادة الصياغة)
في هذا النوع من الاقتباس في رسائل الماجستير يتم أخذ فكرة معينة من مصدر موثوق ولكن يتم العمل على تطويعها خلال رسالة الماجستير من أجل إفادة مشروعك البحثي وبالتالي تظهر رسالة الماجستير الخاصة بك بشكل أقوى بكثير مما هي عليه، وإذا كان المصدر حقًا موثوقًا وقد أشرت إليه في رسالة الماجستير الخاصة بك يعمل ذلك بصورة مباشرة على تقوية الرسالة أمام المناقشين لرسالة الماجستير من الأكاديمين في جامعتك، لهذا يجب عليك التمييز بين كلا النوعين واختيار النوع الأمثل لتقوية رسالة الماجستير الخاصة بك.
أهمية الاقتباس في إعداد رسائل الماجستير
الاقتباس يُعتبر جزءًا أساسيًا في إعداد رسائل الماجستير، وله أهمية كبيرة توضح دور الباحث في قدرته الكبيرة على تبني الأفكار العلمية المختلفة والبناء عليها وتطويرها بطريقة احترافية عالية المستوى، كما أن للاقتباس أهمية كبيرة تعمل على تقوية رسالة الماجستير الخاصة بك والتأكيد على دورها الفعّال في تطوير المسار الأكاديمي، هنا بعض من الأسباب التي تؤكد على أهمية الاقتباس في رسائل الماجستير المختلفة:
- أولًا يؤكد الاقتباس على جودة المحتوى المقدم في رسالة الماجستير بالأخص لو كان من مصادر قوية وموثوقة.
- ثانيًا، يؤكد الاقتباس على مدى قدرة الباحث على الاطلاع على الأبحاث والدراسات المختلفة وبناء رؤيته ورسالة الماجستير الخاصة به على قاعدة بيانات موثوقة من مصادر ذات مصداقية عالية مما يؤكد على قوة حجته؟
- الارتباط الوثيق بين رسالة الماجستير والأبحاث الأخرى يؤكدها الاقتباس مما يدل على ربط الباحث بطريقة جيدة بين رسالة الماجستير الخاصة به وسياق المسار الأكاديمي والدراسات المختلفة فيه.
- الإشارة إلى مصادر الاقتباس بطريقة علمية مُنظمة يؤكد على أخلاق الباحث والتزامه بحقوق الملكية الفكرية مما يؤكد على أخلاقه العالية والتزامه بالمعايير الأكاديمية الدولية لنقل المعلومات.
- الاقتباس يوفر الفرصة للباحثين من بعدك كباحث في مرحلة الماجستير الاطلاع على مصادر الاقتباسات الموثوقة والاستفادة منها في رسائلهم والاطلاع على معلومات حديثة والربط الجيد بين الرسائل المختلفة وتطوير مسار الدراسة.
- توثيق الاقتباسات بطريقة احترافية مُنظمة وفقًا للمعايير الدولية يحفظ حقك الباحث في تخطي الانتحال الغير مشروع وبالتالي قبول رسالة الماجستير الخاصة به.
- يعمل الاقتباس على مساعدة الباحث نفسه على تحليل الأفكار العامة حول موضوع الرسالة وكذلك تحديد المنهجية التي يجب أن يعمل بناءًا عليها خلال رسالة الماجستير خاصته من أجل تقديمها بشكل مثالي يوفر له الإمكانية للحصول على تقدير نهائي مرتفعة خلال هذه المرحلة.
مصادر الاقتباسات لرسائل الماجستير
تعرفنا خلال الفقرات السابقة عن الضرورة الكبيرة والأهمية الخاصة بالاقتباسات ودورها الفعّال في تأكيد المعلومات المختلفة التي تقدمها خلال رسالة الماجستير الخاصة بك، ولكن قد يتسائل البعض عن المصادر التي من خلالها يُمكنهم جلب اقتباسات تساعدهم وتؤكد حجتهم في رسالة الماجستير، هنا مجموعة من المصادر التي يُمكنك الاستفادة منها بناءًا على مجال دراستك:
- الكتب العلمية والمراجع المتخصصة في مجالك.
- الدورات والمجلات العلمية المعروفة عالميًا.
- الرسائل والأطروحات الجامعية السابقة في نفس مسارك الأكاديمي.
- أوراق العمل في المؤتمرات والندوات العلمية.
- المواقع الإلكترونية الأكاديمية الموثوقة.
- القوانين والتشريعات المحلية والدولية (في حال دراسة القانون).
- التقارير والإحصائيات الصادرة عن الجهات الرسمية.
- الموسوعات العلمية الموثوقة.
- المصادر الأصلية مثل الوثائق التاريخية أو الأعمال الأدبية.
معايير اختيار الاقتباس
الاقتباس ليس مجرد اجتزاء كلمات أو عبارات عن موضوع الرسالة العلمية من أي مكان ولكن للاقتباس معايير يجب عليك الالتزام بها من أجل التأكيد على دقة وصحة المعلومات التي تدقمها خلال رحلة الماجستير الخاصة بك، فيما يلي قائمة بمعايير اختيار الاقتباس المناسب من أجل تقوية رسالة الماجستير:
- يجب أن يكون الاقتباس مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بموضوع البحث أو النقطة التي تناقشها في رسالة الماجستير.
- اختيار اقتباسات حديثة، خاصة في المواضيع التي تتطلب معلومات محدثة كالتكنولوجيا على سبيل المثال.
- يجب أن يكون المصدر الذي تأخذ منه الاقتباس معتمدًا وأكاديميًا، مثل كتب علمية أو مقالات من مجلاّت عالمية.
- التحقق من صحة المعلومات الواردة في الاقتباس وعدم الاعتماد على مصادر ضعيفة أو مشكوك فيها.
- اختيار اقتباسات تضيف قيمة أو وجهة نظر جديدة بدلًا من تكرار المعلومات بلا هدف واضح.
- الاعتماد على اقتباسات واضحة وسهلة الفهم دون إبهام أو تشويش.
- اختيار الاقتباسات الموجزة التي يُمكنك من خلالها إيصال الفكرة دون إطالة غير مبررة.
- يجب الحرص والتأكد من أن الاقتباس موثّق بشكل صحيح وفق أسلوب التوثيق المطلوب.
- عدم الإفراط في الاقتباسات وإعطاء مساحة كافية لتحليل أفكارك الخاصة عن رسالة الماجستير والموضوع.
- الاقتباس بطريقة قانونية مع الإشارة الواضحة إلى المصدر.
ما هي نسبة الاقتباس المسموحة في رسائل الماجستير؟
بشكل عام لا يُمكننا الجزم بنسبة معينة، فرسائل الماجستير ونسبة الاقتباس في كل رسالة يختلف وفقًا لمجال الدراسة ولكن عمومًا، تتراوح نسبة الاقتباس في أي رسالة ماجستير ما بين 15% إلى 25% من إجمالي محتوى الرسالة، مع إعطاء الضوء الأخضر للنقل الحرفي بنسبة لا تزيد عن 10% بينما بإمكانك النقل بطريقة غير حرفية بنسبة تزيد إلى الـ 25%.
كما يجب عليك التركيز بألا تزيد من نسبة الاقتباسات في رسالة الماجستير الخاصة بك والعمل على تحليل أفكارك ورؤيتك الخاصة عن مسار الدراسي وإذا لم يكن لديك الرؤية الكافية حول موضوع الدراسة الذي ترغب في إعداد رسالة الماجستير فيه فلدينا نحن في بورسايمنت الحل الفعّال لك.
استغل الفرصة واستفد من العروض والخصومات في هذه الفترة وأحصل على رسالة ماجستير متكاملة ومُعدة خصيصًا لك ولن يحصل عليها أحد من بعدك وستضمن لنفسك تقدير مرتفع بالإضافة إلى قدرة كبيرة على فهم محتوى رسالة الماجستير، تواصل معنا مباشرةً الآن عبر واتساب من هنا ولا تدع هذه الفرصة تذهب لغيرك ويتفوق عليك.
