إن الرسائل العلمية ليست كغيرها من الأوراق البحثية، فهناك طرق لتنسيق الرسائل العلمية بطريقة احترافية يجب عليك أن تعيها جيدًا وتفهم طريقتها وتبدأ في العمل على تنسيق أكثر من رسالة علمية بطريقتك الخاصة لتكتسب الخبرة في كتابة مثل هذه الأنواع من الأوراق.
اليوم في بورسايمنت، نأخذك عبر السطور التالية في رحلة مبسطة للتعرف على طريقة تنسيق الرسائل العلمية وورد بشكل مبتكر مع استعراض أهم المعايير والخطوات التي تساعدك في إتمام هذه المهمة بدقة عالية واحترافية متناهية، فلا تضيع على نفسك هذه الفرصة واستفد الآن من كل خطوة لكتابة رسالتك العلمية بطريقة مميزة.
استفد من العروض، في بورسايمنت الآن أصبح متوفرًا عروض أسعار تنافسية على خدمة تنسيق الرسائل العلمية حيث يتولى أمر عملية التنسيق خبراء أكاديميين بخبرات تتجاوز الـ 20 عامًا ليضمنوا لك تصدر المشهد والحصول على أعلى التقديرات من لجان التقييم في الجامعة.
معايير طريقة تنسيق الرسائل العلمية وورد
لتنسيق الرسائل العلمية بطريقة احترافية يجب عليك اولًا فهم مجموعة من المعايير التي على أساسها ستتمكن بكل سهولة من تنسيق الرسالة الخاصة بك أو الخاص بأي شخص آخر أنت تعرفه.
هذه المعايير تختلف بناءًا على الجامعة، فيجب التعرف على الشكل والتنسيق الذي يرغب به أعضاء هيئة التقييم ولكن بشكل عام، هناك مجموعة من المعايير القياسية التي يتم استخدامها في معظم الجامعات في العالم وهي ما سنذكرها الآن.
أولًا، تنسيق الصفحات
تعتبر الصفحة البيضاء التي تظهر أمامك على برنامج مثل مايكروسوفت وورد هي نفسها الصفحة التي سيتم تقديمها لهيئة التقييم لمراجعة الرسالة العلمية فيجب عليك أن تعمل على إعدادها بشكل احترافي مُنظم.
يجب عليك أن تجعل الهوامش الموجودة في الصفحة متساوية في الأبعاد وعلى الأرجح يجب جعل كل هامش من الهوامش بعيدًا عد بداية الصفحة بـ 2.5 سم.
كما يجب عليك اختيار نوع خط واضح سهل القراءة ويجب عليك تجنب التلوين تمامًا خلال اتباعك لطريقة تنسيق رسالة الماجستير المختلفة، فالألوان عادةً ما تضعف من قوة الرسالة إلى جانب اختيار نوع خط ما بين Times New Rpman أو Arial فهم من الخطوط المستخدمة عالميًا في الوقت الحالي.
عادةً ما يتم اقتراح أن يكون حجم الخط مدروسًا أيضًا، حيث يجب أن يتراوح ما بين 10 إلى 12 نقطة حيث يتم تقدير حجم الخط الأساسي للكتابة بـ 12 نقطة بينما الهوامش تكون 10 نقاط فقط.
ثانيًا، مراعاة التباعد بين الأسطر داخل الورقة
واحدة من الأخطاء الشائعة التي يُحذر منها خبراء بورسايمنت هي عدم ترك مسافة مناسبة بين الأسطر داخل برنامج تنسيق رسائل الماجستير وهو الأمر الذي يجعل هناك تقارب بين السطور مما يجعل عملية القراءة غير مريحة وصعبة في بعض الأحيان إذا كان المسافة بين الأسطر صغيرة جدًا.
فجيب عليك مراعاة أن يكون هناك تباعد بين السطر والآخر لا تقل عن 1.5 أو 2 ليتمكن قارئ الرسالة العلمية من قرائتها بكل أريحية وتقييمها بصورة صحيحة، فينتج عن عدم التباعد الخطأ في تقييم جودة الورقة البحثية مما يؤدي لحصولك على تقديرات ضعيفة.
بينما يجب عليك أيضًا أن تحرص على ترك مسافة بين الفقرات، فيما معناه أنك يجب أن ترعي أن تكون الفقرة الواحدة تتراوح عدد كلماتها ما بين 50 إلى 100 كلمة وبعد ذلك تضغط على زر Entre لكي يتم الفصل بين الفقرة الحالية والفقرة التالية وبهذا الشكل يكون من السهل سرد المعلومات وقرائتها بشكل فعال.
ثالثًا، الاهتمام بالعناوين
ليست كل العناوين يمكن استخدامها، ولكن هناك سياق معين دائمًا لاستخدام العناوين بصورة صحيحة، فعلى سبيل المثال نجد هنا أننا نتحدث عن معايير تنسيق الرسائل العلمية، فيكون هو العنوان الفرعي H2 بينما تأتي عناوين مثل تنسيق الصفحات ومراعاة تباعد الأسطر في المرتبة الثانية بـ H3 وبذلك نجد أننا قمنا بالتسلسل الهرمي.
فالتسلسل الهرمي من أفضل طرق تنسيق الرسائل العلمية على الإطلاق ويجعل من السهل قراءة الموضوع بتدرج منطقي مما يجعلك تحصل على تقدير مميز من خبراء لجنة التقييم.
هيكل الرسائل العلمية
الرسالة العلمية ليست بحث تقليدي، إنما هي ورقة معتمدة يجب العناية بها حيث يتم معاينتها أكثر من مرة ومراجعتها وتقييمها من أجل إعطائك التقدير المناسب على مجهوداتك بها، وهناك هيكل يتم الاعتماد عليه في مختلف أنحاء العالم، فلا يمكنك فتح البرنامج المخصص للكتابة والبدء في الكتابة هكذا مباشرة.
وهو من الأخطاء الشائعة التي حذرنا منها في بورسايمنت، فالرسائل العلمية لها هيكل مخصص بها يشمل:
- العنوان الرئيسي: يجب أن يكون معبرًا عن مضمون الرسالة وأن يكون قصيرًا ولا يتم الإسهاب فيها.
- مقدمة الرسالة: يجب أن تكون بسيطة وملخصة لفكرة الموضوع ليسهل فهم الغرض من وراءه.
- مضمون الرسالة: هنا تبدأ في الكتابة وشرح كل التفاصيل بتنسيق العناوين الهرمي الذي أخبرناك به.
- الخاتمة: يجب أن تكون مثل المقدمة مُلخصة لأهم النقاط والاستنتاجات التي توصلت إليها برسالتك.
أهمية توثيق المصادر أثناء تنسيق الرسائل العلمية
لا تتم رسالة بحثية مطلقًا بدون الاهتمام بتوثيق المصادر، فهذا التوثيق أحد أسس طريقة تنسيق الرسائل العلمية الاحترافية، فمن خلال النظر على المصادر فقط يمكن الاستنباط عن مدى خبرة الباحث وصاحب الرسالة في تنسيق رسالته العلمية، فتوثيق المصادر له طرق وتختلف فيما بينها فتجد أن هناك طريقة APA وأخرى مثل MLA.
جميعها طرق مميزة لتنسيق المصادر وترتيبها بشكل مُنسق كما يجب عليك عند الانتهاء من كتابة الرسالة العلمية الخاصة بك أن تُعد قائمة بها كل المصادر التي لجأت إليها والدراسات السابقة التي استعنت بها وعملت على تطويرها أثناء رسالتك العلمية.
نصائح خبراء بورسايمنت لتنسيق الرسائل العلمية
بفضل الخبرة الكبيرة التي يمتلكها خبراء بورسايمنت في تنسيق الرسائل العلمية على مدار سنوات، قررنا تلخيص خبرات السنوات في مجموعة من النقاط التي إذا عملت عليها بشكل احترافي يُمكنك إتقان تسنيق الرسائل العلمية بطريقة مُبتكرة، وهي:
- اختيار الموضوع: فيجب عليك اختيار موضوع مناسب له مصادر موثوقة تدعم بها رسالتك.
- التخطيط يأتي أولًا: فلا بتدأ في الرسالة العلمية إلا بعد الانتهاء من التخطيط للمراحل المختلفة لكتابتها.
- البحث عن المصادر الموثوقة: يجب عليك أن تكون ملمًا بكل مصدر قد تكلم عن موضوع الرسالة العلمية.
- الكتابة بوضوح: اللغة الواضحة المباشرة السلسة هي التي تلقى رواجًا عند لجان التقييم والمحللين.
- الالتزام بالهيكل: يجب عليك معرفة طبيعة الهيكل الأكاديمي للرسالة البحثية من الجامعة التي تتبعها.
- المراجعة بشكل مستمر: فالرسائل العلمية تجتاج منك أن تقرأها بأكثر من منظر لترى ما إذا كانت مقنعة.
- التزم بمعايير التنسيق العالمية: فهناك نموذج موضوع لشكل الرسائل العلمية يجب عليك اتباعه.
- توثيق مصادرك: لكي تحصل على انبطاع أول جيد عليك توثيق المصادر التي استعنت بها في كتابة الرسالة.
- استعن بمراجعيين: مهما كانت خبرتك تحتاج لمراجع قوي لتقييم الرسالة، يُمكنك الحصول عليه من هنا.
- وضع مخطط زمني: يجب عليك وضع لنفسك مخطط زمني للانتهاء من كتابة الرسالة العلمية في الوقت المناسب.
بهذه النصائح الـ 10 يُمكنك تنسيق رسالتك العلمية في مختلفة المجالات ولكن لا تهدر وقتك نحن هنا لنكون بدلًا عنك، أحصل الآن على خدمة تنسيق الرسائل العلمية بأسعار تنافسية مميزة مع الحصول على جودة هي الأعلى فقد لا تصل لنفس الجودة وإن حرصت وحدك، فاستفد من خدمتنا الآن من هنا.